أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 45 شخصا على الاقل وإصابة أكثر من مائة آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواكب شيعية جنوب كربلاء وشمالها الخميس.
وافادت الأنباء ان الانفجارين وقعا في ضواحي المدينة على طريقين يتسخدمهما الشيعة في التوجه الى الاحتفالات الشيعية لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين.
وبدأ ملايين الشيعة في جميع انحاء العراق التوجه سيرا الى كربلاء قبل أيام للمشاركة في الذكرى التي تصادف الثلاثاء المقبل.
هجوم بعقوبةويوم الخميس ايضا اعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص هم شرطيان وصحفية، واصابة 42 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقر قيادة شرطة ديالى وسط بعقوبة شمال شرق بغداد.
وقال مصدر في قيادة عمليات ديالى ان "هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مقر قيادة الشرطة اسفر عن مقتل اثنين من الشرطة وصحفية، واصابة ثلاثين بينهم سبعة من الشرطة احدهم ضابط برتبة نقيب".
واضاف ان "الهجوم وقع حوالى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي عند المدخل المؤدي الى مقر قيادة شرطة ديالى في وسط بعقوبة.
واكد مصدر في وزارة الداخلية حصيلة الضحايا.
بدوره، قال الطبيب احمد علوان من مستشفى بعقوبة العام ان المستشفى تلقت ثلاث جثث أحدها جثة الصحفية وجدان اسعد الجبوري،
وثلاثين جريحا بينهم سبعة من الشرطة.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/01/110120_iraq_attachks_new.shtmlوفرضت قوات الامن حظرا على تجول السيارات في بعقوبة وفقا لمصدر في الشرطة.
حصيلة الأربعاءوكانت مصادر عراقية أفدات الأربعاء مقتل 15 شخصا على الاقل واصابة نحو ثمانين اخرين بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا مقرا للشرطة وموكبا للشيعة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
ووقع الهجوم الأعنف في مدينة بعقوبة عندما استخدم انتحاري سيارة إسعاف لمهاجمة مقر قوة حماية المنشآت في مدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل 13 وجرح 64 آخرين.
وأوضح مصدر امني أن الانتحاري فجر سيارة الإسعاف عند مدخل المقر في ساعة مبكرة صباح الأربعاء.
وفي حادث اخر، قتل شخصان على الاقل واصيب 16 اخرون بينهم نائب محافظ ديالى صادق الحسيني، وثلاثة من افراد حمايته في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكبا للشيعة
وقع الهجوم في منطقة الغالبية غرب بعقوبة بينما كان الموكب في طريقه الى كربلاء، وأشار إلى أن الحسيني كان يتفقد الموكب لدى حدوث الانفجار. يشار الى ان المواكب الشيعية بدأت بالتوجه الى كربلاء لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي تصادف الثلاثاء المقبل.
ويذكر أن مدينة بعقوبة ومناطق أخرى من محافظة ديالى كانت تعد من اهم معاقل تنظيم القاعدة في العراق حتى عام 2008.
ورغم تراجع وتيرة العنف بشكل عام في العراق، تبقى ديالى من المناطق المضطربة نظرا لتركيبتها السكانية المتعددة القوميات والطوائف.