وقعت روسيا مع فرنسا عقدا لشراء حاملات مروحيات من طراز "ميسترال". وقد وتم توقيع العقد في 17 حزيران/ يونيو، في مدينة سانت بطرسبورغ، بحضور الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.
وكانت موسكو وباريس قد أعلنتا رسميا، في كانون الأول/ ديسمبر 2010، أن كونسورتيوم الشركتين الروسية والفرنسية -وهما الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن وشركة "DCNS" الفرنسية- سيتولى تشييد سفينتين من طراز "ميسترال" في سان نازير في فرنسا، وسفينتين أخريين في روسيا بترخيص فرنسي.
وأعلن المدير العام لمؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية، أناتولي إيسايكين، أن حجم هذا العقد يبلغ 1.2 مليار يورو.
وكانت الاتفاقية الحكومية بشأن بيع وشراء حاملات المروحيات "ميسترال" قد أبرمت بين روسيا وفرنسا في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وشهدت الفترة التي مرت منذ ذلك الوقت إجراء مفاوضات تجارية - تقنية مكملة قبل عقد الصفقة نهائيا، وذلك للتوصل إلى اتفاق على أمور عدة، أهمها تسليم منظومات أجهزة قيادة وتحكم ونقل معلومات وفق مواصفات مطبقة في حلف الناتو إلى روسيا في إطار صفقة بيع حاملات الطائرات "ميسترال".
وتستطيع هذه السفينة حمل 6 مروحيات و4 زوارق إنزال و450 فردا من مشاة البحرية.
وستقتنى هذه السفن لأغراض عمليات الإنزال، وصيانة السلام، والإنقاذ. ومن الممكن استخدام هذه السفينة بفعالية في مكافحة القراصنة، بما في ذلك عند الشواطئ الصومالية.
ومن المقرر أن يجري ضم السفن من طراز "ميسترال" إلى أسطولي الشمال والمحيط الهادئ الروسيين.
يُذكر أن القوات البحرية الفرنسية تمتلك سفينتين من نوع "ميسترال" الآن.
المصدر